الأحد، 18 يناير 2009


هذه القصة حقيقة ليست بخيال أو قصة مفبركة أو غيرها .....
قصة جدا غريبة جرت أحداثها قبل فترة قليلة ، قصة جدا غريبة ........
توجد في حارتنا فتاة جميلة جدا تقدم لها الكثير بطلب الزواج لكنها ترفض ، حتى ناهز عمرها على الثلاثين عاما ، و في مجتمعنا يعتبر هذا العمر كبير ،لم يستطع أهلها و خاصة والدتها اقناعها بالزواج .....
كانت مدار الحديث في جمالها و رشاقة جسمها بين الشباب ....
صالح أخوها من أعز ال***** و أقربهم لي ، و في أحد الليالي و في وقت متأخر صاح الموبايل و إذ به صالح ، كان يكلمني بسرعة و بأنفاس متسارعة ((( هيا أرجوك أذهب للبيت أختي ريم مريضة جدا ... و أنا بعيد و لا أستطيع الحضور الآن .. أرجوك هي تحتاج للمستشفى فحالتها صعبة ))) اتصلت على أم صالح فأجابتني و هي تبكي فأخبرتها بأن صالح لا يستطيع الحضور و قد أخبرني أن أصلكم للمستشفى .. نزلت أم صالح حاضنة ريم إلى صدرها ، فنزلت مسرعا حتى أفتح الباب ، صعدة ريم و أمها فأخذتها للمستشفى بسرعة و ريم تتأوه و تتألم و من شدة الألم كانت تبكي ... و أمها تأن كذلك لحالها ....
أوصلتها للمستشفى بقسم الاسعاف ، أدخلت ريم لغرفة الكشف بسرعة ,, فكانت أمها تبكي و تصيح ،، تأخر الدكتور في الكشف و بعد فترة خرج و قال لي ((( هل أنت أخوها؟؟))) فلم أعرف ماذا أجيب فقد كان الموقف صب و بغير وعي قلت نعم ،، فقال الدكتور دع أمك تدخل فالفتاة نائمة و أنت تعال معي ...
أخذ الدكتور يتكلم بكلمات لم أفهمها و في نهاية المطاف قال (( اسمع يا بني في الحقيقة و بعد الكشف على أختك أتضح بأنها خنثى ))) صعقت من ذلك و قلت و كيف ؟؟ فقال (( إن الألم الذي تشكو منه هو انحشار العضو الذكري في التجويف الملاصق للمهبل و هذا سبب التألم ،، و لكن قلي كيف لم تعلموا بذلك لأن راس العضو الذكري واضح فوق فتحت المهبل ))) في الحقيقة لم استوعب ما قاله الدكتور ،، و كأن هذا حلم و غير حقيقة ،،،،
بعدها جاء موظف الاستقبال ليطلب أوراق ريم الرسمية ،، فسألت أم صالح عنها فقالت انها بالبيت ،،، و بعد فترة أخبرنا الدكتور بأنه يمكننا الرحيل على أن نحضر الاثبات في أسرع وقت ، و بعد جهد أقنعت أم صالح أن تعود للبيت ،، لم أخبر أم صالح بالحقيقة لكنني أخبرتها بأ، بها مقص شديد ،، بعدها أوصلت أم صالح لبيتها و أخذت الاثبات و توجهة للمستشفى بسرعة ،، و بعد ذلك وقفت على غرفة ريم و أنا أفكر ألهذا السبب كانت ريم الجميلة ترفض الزواج ،، أخذت الأفكار تأتي و تروح ...
خرجت للبيت و أنا غير مصدق ما جرى ، و عند الساعة العاشرة صباحا جلست على صوت الموبايل و إذا بها أم صالح تخبرني بأنهم اتصلوا على المستشفى و أخبروهم بأنه يمكن لريم الخروج ،،، أخبرت أم صالح بأنني قريب من المستشفي ،،، قمت بسرعة من سريري و أبدلت ملابسي و ذهبت للمستشفى .... قمت بعمل الاجراءات لخروج ريم على أنني أخوها صالح ....
ركبت ريم في السيارة بالمقعد الخلفي ،،، فقلت لها ((( كيف أنت الآن يا ريم ))) فأجابتني (( أنا بخير )) و لكن ماذا قال لك الدكتور البارحة و بدون تردد أخبرتها بما قاله لي ،، فبدأت تبكي و تقول أرجوك لا تخبر أحدا أبدا ،،، فوعدتها بذلك و بعدها أخبرتني بأنه منذ أكثر من ثمان سنوات تقريبا أحست بتغيير في مهبلها و أنتفاخ و مع مر الأيام خرج من فوق مهبلها ورم كبير ليخرج بعد ذلك ما يشبه الذكر ،،، فقلت لها و أنا مستغرب ((( و هل أنت أمرأة أم رجل الآن ؟؟؟))) فقالت ((( لا أعلم ))) .... في أثناء ذلك وصلنا للمنزل فنزلت ريم ،، عدت للبيت و أنا في حال غريب و أخذت أفكر كيف يكون ذلك ؟؟؟
و بعد يومين وجدت رقما غريبا في موبايلي فاتضح بأنها ريم فأخبرتني بأنها تريد رؤيتي ، و بدون تردد أخبرتها بالقبول فقالت و لكن في مكان بعيد عن الأعين و ليكن في شقة أو في فندق ،، ذهبت لمنزلها و ذهبنا إلى فندق على أنها زوجتي ذهبنا للغرفة المخصصة لنا ........


سأكمل بعد ردودكم في أحداث حقيقيه و غريبة و كذلك مثيرة مع الجزء الثاني ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق