الأحد، 18 يناير 2009




أول الشرارة
المقطوعة الأولى
...................

كعادتي دائما كنت ذاهبا للجامعه ، كما كل يوم عادي .. لا اجد اي ميول بداخلي لشئ

ربما كان كامنا بداخلي .. فانا اللذي لو ركب سيارة التاكسي ،، وكانت هنالك جميلة بجانبه

التصق خجلا .. بالباب او انكمش على بعضه حتى لا يلامس اطرافها .. لم اكن اعرف

انا بداخلي شيطان سيثور ثائرته يوما ،، ويخطط كما لو انه مجرم خطير قد تعود على

مثل هذه الافعال ووابتكر الخطط للوصول لهكذا نتائج ..

كالعاده نزلت من التاكسي .. لامشي تلك المترات القليله .. الباقيه من مصف التاكسي

حتى باب الجامعه .. حين امشي هذه المسافة القصيره ،، ارى ما ارى من الاناث ..

والاشكال والألوان .. وكافة معاول الاغراء فيهن .. وكأي شب للحظات .. افكر بشكل

او آخر بمظهر تلك او هذه الخارجي المغري ان كان مغريا .. لكني هذه المره .. لاادري

كم كنت مثارا .. لا انكر انني عندما اكون مع نفسي محتاجا لبعض من الاثاره والجنس

اكون جامحا جدا .. لدرجة انني احاول ابتكار اي طريقة مع نفسي كي اشبع هذا الجموح

الذي تحول فيما بعد لماكينة اجرام لا مثيل لهــا ..

عندما نزلت من هذه السيارة ذات الطلاء الخاص بسيارات الاجره .. تفاجأت اذا ببنت

عمرها يقارب عمري .. كانت مغرية لابعد الحدود ،، لا لانها سافرة اللبس مثلا .. لكن

لانها تمتلك جاذبية خارقه لا اعلم كيف .. لربما ان جسدها اقرب لاداة مغناطيسية

تجذب الرجال الى حيث جهنم .. فقد كانت مشيتها وكانها طيرٌ يتغندر في شمس الصباح

الذهبيه .. عندها .. لا ادري كيف ابطأت الخطوات وتملكتني نظرة احاطت بجسدها

كله .. لم اشعر بمثل هذا الشعور من قبل .. احسسن في هذه اللحظة بالذات انني

احتاج للجنس بشكل اخر .. خفت على نفسي .. حاولت التراجع عن النظر ، لكنها

لم تسمح لي عندما انتبهت لذهولي فاطلقتها ابتسامة صباحية .. اشعلت ماتبقى من

هامد في جسدي .. تملكتني الشجاعه ، فقمت وبعجالة قبل ان يفوتني شئ ..

وغازلتها .. وانا اعلم انني سابقى متجها لكليتي من دون انا اعرف حتى اين ستأخذها

قدامها الواثقتان من نفسيهما بعد الآن .. غازلتها وقلت لها .. انتي رائعه ,, مثيره ..

مشيت بعدما ابعد كل منا الآخر .. احببت ان اختلس نظرة للوراء .. بصراحه .. كنت اريد

ان تكتمل الصوره .. كنت احب ان اشبع نفسي التواقه لها وارى ماتبقى من هذا الجسد

طمعت بنظرة ارا فيها بشكل مكمل جسدها لا سيما انها تلبس بنطالا عصري .. مناسب

جدا لطولها المعقول بالنسبه لانثى ..

ما ان نظرت خلفي .. حتى تلبكت من جديد .. لانني اكتشفت انها كانت تنظر الي ..

رغم انني اكتشفت انهاتختلس النظر الي بعدما ابتعدنا عن بعضنا الاانني .. احسست

بخطأ ما .. عندمااكتشفت هيا ايضا انني ابحث عن المزيد

اكملت يومي .. وانا افكر بهذا المشهد ..

حتى هذه اللحظة لم يكون هناك الخبث المشأوم ..

المهم انني بعد كل هذا اليوم العقيم .. اذ تملكني التفكير بها ولم استفد شيئا منه

على الصعيد الدراسي .. احببت ان انتظرها ولو ماتبقى من اليوم في ذات المكان

تخليت حينها عن ما تبقى من محاضرات .. وذهبت وجلست اشرب فنجان القهوة تلو

الآخر في مقصف قريب من المكان .. وقلبي يدق فرحا بانني وجدت ما يشعلني

ويشعل ماكان خامدا على عكس كل الشباب في هذا الجيل .. اشرب سيجارة

وانظر دائما ناحية المكان الذي اتجهت اليه .. الا ان رأيتها مقبلة من بعيد ..

فآثرت الظهور الى الشارع حتى اشعرها بوجودي - ولسان حالي يقول انا هنا اناموجود -

فعلا تشجعت اكثر واقتربت رويدا رويدا من الرصيف اصطنع انني لم اكن أراها ... وفجأن

واناانظرر للأرض واذا بقدميها ينقلان الخطى رويدا وكأنها نسمة وقد عبرت من حدي

تنبهني وتقول لي .. هيا فلتفعل شيئا .. هنا بدأت روح المغامرة في تحرضني على اكمال

مابدأت او بالاصح ما بدأه اليوم لي .. فمشيت اثرها دون ان اشعريها .. وحين وقفت

تستوقف سيارة اجرة لتركب .. وقفت مابعد مكانها .. حتى اركب معها في ذات السيارة

حينها سمعت الى اي مكان قد طلبت .. وركبت معها فعلا وبجانبها ..

كدت انفجر لولا انني اعلم انني لم افعل شيئا يذكر حتى اصل لما هو رائع لي

عندما طلبت مني ايصال اجرتها للسائق .. قلت لها - أمر على عيني - وفعلا لانت

والحديد بالنار يلين .. وناري حدها لا توصف بنار ..

اعطيتها باق ارجعه لي السائق .. تفضلي ..

قالت - يسلمو ايديك - حينها اشعلتني فقلت لها من اي الكليات انتي .. ايمكن ان

اتعرف اليك اكثر ..

قالت لي .. وماذا ستستفيد ،، حينها قلت لها لاشئ سوى انني احب ان اعمد ايامي بكي

كما هذا الصباح ..

قالت لي ادرس اللغه الانجليزيه .. باستطاعتك رؤيتي هناك في القسم لو اردت ..

فرحت لهذا .. ومع فرحي .. لم اصحو على نفسي الا وباب السيارة يطرق اذني طرقا

معلناً نزول هذا البركان الانثوي ..


قفلت راجعا .. باحثها عن موقف تاكسيات اجد فيه تاكسي يوصلني لسريري ..

حتى ابحث مع خيالي كيف ستكون كل هذه الاوصاف يوما في مرمى اصابعي

ما ان وصلت غرفتي حتى نسيت كل شئ لا أكل ولا شراب حتى الملابس

اثرت بقائها لعلها تزيد من وزني قليلا حتى لا اطير فرحا بهذه الحقبة الجديده

والمغامرة الفريده . .

اغمضت عينيا لارى انثى كاملة الاوصاف .. جسدها يقارب المئة والستين

وعينان اشك ان لونهما اجمل من لون السماء في الليل .. وجسد كانه وساده حديثة

التطريز .. اذا انها تسر اليدين ان حضنتها .. معقولة الوزن ..

تمتشق نهدين وكانهما عالم من الاغراء يواجهك .. يدعوك هيا ادخل واكتشفني ..

اذا ما انزلت ناظريك عن جواهرها اللتي في الاعلى .. ستجد ان مايحمل هذه النفائس

رجلان خبيرتان .. تمتلكان نوعا من البريستيج يأخذك لحدود الخيال اذا ماراقبت مشيتها

ستتعب نفسك اذ انك لن تستطيع التخلي عن روعة هذا المنظر ..

وذلك البنطال العصري يلفهما .. ويحاول تغطية تلك المنطقة النفيسه ..

وكانه خط الردع الاولى عن اخدود كامنٍ مليٌ بروائع غاليات لا تستطيع اكتشافها

الا اذا ابتكرت طريقة لكي تتغلب على هذه الخط الحصين ..

اذا ما امسكتها وحاولت ادارتها 180 درجه .. ستتفاجأ باكثر شئ يؤثر في هيكلها

الانسيابي الرائع .. ولعلها كانت الضربة القاضية لي ،، حينما استرقت النظر اول اللقاء

اليها .. انها تفجرك شوقا لاحتضان صاحبتها .. علك تفرغ نارك على شفتاها .. الفاغرتان

اللتان تناديان اقبل اقبل .. وكما شئت قبل ...

ن
م
ت

نمت .. وكانني ارى كل شيئ وافعل كل شئ ..




Volt
فولت .. قصة قصيرة بعنوان كانت اول الشراره ..


باستطاعتكم الانتظار ..
فهذه اول مقطوعة من قصتي الجد عاطفية
والجد واقيعه
التي اريد وصف الجنس فيها .. بشاكلة اكثر جدية واجمل رونقا
مما اراه الآن من وصف للجنس يكاد يكون اقل مستوا من كونه
وصفا لعادات حيوانات لاتمتلك اي صفات عقلية تميزها عن البشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق